ياقبلة الأماني المعصومة من الخطأ
اشتقت لك..!
كيف لها الساعات أن تنقضي في البعد عنك..!
تبا لها حمقاء ..
أتظنها تغنيني عنك..!
هامت بك الدنيا حبيبي..
تحطم أمانيّ وتخرس نحيبي...
ألأنها الأقدار ماجت كموج البحــر..
هتكت عرض السحَر والفجــر..
فاضت من روح الفجــر .. ترانيمها البكــرْ
كيف تركتهم يتهامسون..
ولقلبي يظلمون..
وبظهري كل رماحهم.. يطعنون..!
يا أيّها الحبّـ
استنطق شفاهـ الصمت..
ترجمه أو ترجمني قوافي..
اترك عذابات الشجن ...وتعال إليّ
أغمض عينيك..واستمع إليّ..
سأهمس بلغات العالمـ
وبولهٍ ممشوق القامة هائــمـ
وسأترك بعضا مني في زواياك..
عطري
شعري
شال الحرير هناك..
وآثار الشفاهـ على ذلك الكأس..
ارتشفنا منه كل نكهات الشوق ..
تنسكب أنت جرأة ..
وأحتفي بك خلسة..
ترتجف الروح والأطراف ..
أخشى طرفك اللمّاح..
إن دنا من عينيّ بريق عينيك..
وارتعاشة فقدك ودفء يديك..
غابت ملامح الكون معك
هدأت أصداء الضجيج ..
وبقي الهمس تجهضه شفتينا
بأنغامـ لحن شجيٍّ علينا..
فتقولها بصخب .. أحبّك...
وأقولها برمش الهدب...
أحبــّ كـ..
تتخللها غصّة مذبوجة الوريد..
تستنطقُ أحرفها مني كالوليد...
,
,
ويهذينا الوقت..
وينام البشــر..
ونحن مازلنا على هامش السهـر
نتبادل النظرات..
ويديك تحتضن يداي ...
في هجعة السَحَــرْ...
,
,
,
ولا من رقيب سوى خالقي وذاك القمـــر
